وكالات

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود مع نظيره التركي هاكان فيدان، العدوان الإسرائيلي الذي شهدته العاصمة السورية دمشق اليوم الأربعاء، وأدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 34 آخرين.

وذكرت الخارجية السعودية في بيان، أن فيصل بن فرحان أجرى، اليوم، اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.

ووفق البيان، تناول الاتصال "الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على أراضي الجمهورية العربية السورية، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

من جهتها ذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن وزيري خارجية السعودية وتركيا بحثا الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وأكد الجانبان أن الهجمات التي استهدفت سوريا من شأنها أن تضر بالخطوات المتخذة لإرساء الاستقرار فيها، وشددا على ضرورة إنهاء هذه الأعمال العدوانية على الفور.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده أجرت تواصلاً مع "إسرائيل" عبر وكالات الاستخبارات، ونقلت لها وجهات نظرها ومقترحاتها بشأن الأزمة الدائرة في محافظة السويداء السورية.

وأضاف فيدان في تصريح صحفي أن "وقف إطلاق نار في سوريا سيتم الإعلان عنه خلال الساعات الثلاث المقبلة، وذلك بوساطة أمريكية".

وفي وقت سابق من اليوم، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على مبنى قيادة الأركان ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي بدمشق، في تصعيد جديد للهجمات التي تستهدف مواقع حساسة في سوريا. 

جاء ذلك بعد اندلاع اشتباكات في السويداء الأحد، وأسفرت عن أكثر من 30 قتيلاً و100 جريح، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن وزارة الداخلية.

وعلى إثر الاشتباكات دخلت قوات الأمن والجيش السويداء في إطار عملية أمنية تهدف إلى "وقف الفلتان وفرض هيبة القانون وسلطة الدولة ونزع سلاح المجموعات الخارجة عن القانون"، بحسب  السلطات السورية.