وكالات 

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو وملك بلجيكا فيليب ماري، اللذين يزوران الدوحة على رأس وفد رسمي.

ووفق الديوان الأميري، بحث أمير قطر وبيترو خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحضر اللقاء من الجانب القطري رئيس الديوان الأميري عبد الله بن محمد الخليفي، ووزير الدولة بوزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، فيما شارك من الجانب الكولومبي وزيرة الخارجية روزا يولاندا فيلافيسينسيو، ووزير الطاقة والمناجم إديون بالما إيخيا.

وتتسم العلاقات القطرية الكولومبية بالتعاون الوثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مع التزام مشترك بتعزيز الشراكة وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين.

وفي فبراير، زار الرئيس الكولومبي الدوحة والتقى أمير قطر، الذي كان قد زار في نوفمبر 2024 كولومبيا، والتقى حينها بالرئيس بيترو، وتم خلال الزيارة التوقيع على مذكرات تفاهم في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني، والسياحة، والموانئ، والرياضة، وتبادل الأخبار.

كما أعلنت كولومبيا نيتها فتح سفارة لها في الدوحة، مما يعكس التقدم المهم في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

يُذكر أن قطر أعلنت، في سبتمبر الماضي، انتهاء الجولة الأولى من الوساطة بين حكومة كولومبيا وجيش غايتانيستا الكولومبي المُعلن ذاتياً، التي استمرت بين 14 و18 سبتمبر.

وجاءت الوساطة القطرية استجابة لطلب حكومة كولومبيا، وفي إطار التزام قطر الثابت بحل النزاعات بالحوار والوسائل السلمية، وتوطيد السلام والاستقرار على الصعيد الدولي، حيث اتفق الجانبان على عقد جولة أخرى في وقت لاحق بالعاصمة الدوحة، حسب بيان لوزارة الخارجية القطرية.

مباحثات مع بلجيكا

وفي سياق متصل، أجرى أمير قطر مباحثات مع ملك بلجيكا الذي يزور الدوحة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، الذي تبدأ أعماله غداً.

وبحسب بيان الديوان الأميري، أكد الشيخ تميم على أهمية العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، وتطلع دولة قطر إلى تعزيزها ودفعها إلى آفاق رحبة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

كما أكد ملك بلجيكا حرص بلاده على توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع قطر وتطويرها في كافة المجالات، مشيداً بدور أمير قطر وجهود بلاده في دعم السلام في المنطقة والعالم.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، كما تم مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد الزعيمان لقاءً ثنائياً تناولا خلاله عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المتبادل على المستوى الإقليمي والدولي.