في 2025/12/22
وكالات
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أبوظبي في زيارة عمل التقى خلالها بنظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) بحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في قطاعات مختلفة.
وخلال اللقاء الذي جرى في متحف زايد الوطني في أبوظبي، بحث الزعيمان أيضاً مسار العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، وإمكانيات تعزيزها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.
كما بحثا إمكانية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاستدامة، وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق التنمية والازدهار.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن ماكرون زار الإمارات برفقة وزيرة الجيوش، كاترين فوتران، لقضاء يومين من عطلة عيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المتمركزين في قاعدة "ميناء زايد" في أبوظبي.
كما أعلنت الرئاسة الفرنسية، في وقت سابق، أن ماكرون سيبحث مع الرئيس الإماراتي "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ولا سيما في مجال الأمن والدفاع".
وبحسب "فرانس برس" درجت العادة أن يمضي الرئيس الفرنسي أياماً من عطلة الميلاد مع قوات فرنسية منتشرة في الخارج، وفي العام الماضي زار قوات بلاده المنتشرة في جيبوتي، وفي العام الذي سبقه زار قوات بلاده في الأردن.
يشار إلى أن الإمارات تنفرد باستضافة القاعدة الفرنسية العسكرية الوحيدة في دول مجلس التعاون، والتي افتتحت عام 2009 بميناء زايد بالعاصمة أبوظبي، حيث ينتشر نحو 700 عسكري فرنسي.
ويعد دعم الإمارات المباشر لحرب فرنسا في مالي عام 2011، أول تعاون عسكري من نوعه بين البلدين.
كما وقع الجانبان، خلال زيارة ماكرون لأبوظبي في 3 ديسمبر 2021، اتفاقية سيحصل بموجبها الإماراتيون، بدءاً من عام 2027، على 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال، و12 طائرة مروحية "كاراكال"، بقيمة 17 مليار يورو (18.5 مليار دولار)، وفق برنامج "إف 4" الذي تقدمه باريس على أنه "قفزة تكنولوجية وصناعية واستراتيجية".