علاقات » اميركي

بلينكن: اقتربنا جداً من إبرام اتفاقيات مع السعودية

في 2024/05/23

متابعات- 

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن اقتراب واشنطن والرياض من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني ​​والدفاعي.

وقال بلينكن، في حديثه خلال جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، إن وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات قد يتم "بعد أسابيع".

وأضاف: "هذه الاتفاقيات من حيث المبدأ قريبة جداً من الاكتمال. الآن بالطبع سنأتي إلى الكونغرس بها حين تكون جاهزة للمراجعة، لكننا ربما نكون على بعد أسابيع من القدرة على إنجازها".

وحذر بلينكن من أنه لا يمكن الشروع في عملية التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" على نطاق أوسع ما لم يتحقق هدوء في غزة، وما لم يُعبَّد طريق لإقامة دولة فلسطينية، بحسب موقع "بلومبيرغ الشرق".

وأشار بلينكن إلى أن واشنطن "تعمل على استعادة الهدوء في غزة عبر صفقة المحتجزين، وقد تؤدي إلى وقف إطلاق النار، لكن لحظة الاختيار تقترب بالنسبة لإسرائيل".

والثلاثاء، قال بلينكن خلال مثوله أمام لجنة في مجلس الشيوخ، إنه غير متأكد مما إذا كانت "إسرائيل" مستعدة لتقديم تنازلات مقابل إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، وخاصة على مسار إقامة دولة فلسطينية.

وتابع: "لأن ذلك يتطلب إنهاء الحرب في غزة، ويتطلب أيضاً مساراً ذا موثوقية لإقامة دولة فلسطينية".

وكان مسؤول أمريكي كبير أعلن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة والسعودية توصلتا إلى "مجموعة شبه نهائية من الترتيبات" لاتفاق دفاعي، مشيراً إلى أن الاتفاق بين البلدين يشمل أيضاً التعاون في الطاقة النووية المدنية.

وقال المسؤول في تصريحات أوردتها "رويترز"، إن الاتفاق الثنائي "مكتمل تقريباً"، لكنه نبه إلى أن بعض العناصر، من ذلك مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية، وخطوات لتحقيق الاستقرار في غزة، لا تزال بحاجة إلى مزيد من العمل.

تبذل الولايات المتحدة الأمريكية جهوداً كبيرة للتوصل إلى صفقة واسعة تفضي في النهاية إلى السلام في الشرق الأوسط، وتستند إلى تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل".

وتشترط السعودية للمضي قدماً في مسألة التطبيع إيجاد مسار واضح يفضي إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.